أفضل أنظمة التشغيل في 2025 مقارنة ويندوز ماك لينكس لاختيار النظام المثالي

أفضل أنظمة التشغيل في 2025 مقارنة ويندوز ماك لينكس لاختيار النظام المثالي

في عالم التكنولوجيا المتسارع، يُعتبر نظام التشغيل الركيزة الأساسية لأي جهاز كمبيوتر، حيث يحدد تجربة المستخدم ومستوى الإنتاجية سواء كنت تستخدم الجهاز للعمل، الدراسة أو الترفيه. ومع تنوع الخيارات بين أنظمة ويندوز، ماك، ولينكس، يصبح من الضروري فهم الفروق الدقيقة بينها قبل اتخاذ قرار الشراء أو التثبيت.

يقدم هذا المقال مقارنة شاملة بين أشهر أنظمة التشغيل المستخدمة في 2025، مع تسليط الضوء على الفرق بين ويندوز 10 و11، وتحليل المزايا والعيوب لكل من ويندوز 7 و8.1، إضافة إلى مقارنة دقيقة بين ويندوز ولينكس من حيث الأداء، الثبات، الأمان، والخصوصية. كما يتناول المقال أيضًا الفروقات التقنية مثل الفرق بين إصدارات 32 بت و64 بت، وما الذي يعنيه ذلك للمستخدم العادي والمحترف.

سواء كنت مبتدئًا تبحث عن شرح مبسط لأنظمة التشغيل أو مستخدمًا متقدمًا يرغب في تحسين تجربته، ستجد في هذا الدليل ما تحتاجه لاتخاذ قرار مبني على معلومات موثوقة. كما نوجهك إلى كيفية تحميل الأدوات والبرامج المساعدة من خلال موقع Tito4Tech.com لتعزيز كفاءة نظامك وتحقيق أفضل أداء ممكن.

 

لماذا تحتاج إلى فهم أنظمة التشغيل؟

نظام التشغيل هو البرمجية التي تدير موارد الكمبيوتر وتوفر واجهة بين المستخدم والأجهزة. شرح نظام التشغيل ويندوز، ماك، أو لينكس يساعدك على فهم كيفية عمل كل نظام ومدى ملاءمته لاحتياجاتك. تشمل الفوائد الرئيسية لاختيار النظام المناسب:

 

مقارنة شاملة بين أنظمة تشغيل الحاسب: ويندوز، ماك، ولينكس

في هذا القسم، نقدم تحليلًا مفصلًا لـ مقارنة بين أنظمة تشغيل الحاسب: ويندوز، ماك، ولينكس من حيث الأداء، الثبات، الخصوصية، سهولة الاستخدام، والتكلفة. يهدف هذا التحليل إلى مساعدتك في اختيار النظام الأنسب لاحتياجاتك، سواء كنت مستخدمًا عاديًا، محترفًا إبداعيًا، أو مبرمجًا.

ويندوز (Windows)

نظام ويندوز هو النظام الأكثر انتشارًا على مستوى العالم، ويُعد الخيار المفضل للمستخدمين العاديين والشركات على حد سواء. يشمل إصدارات متعددة مثل أنظمة التشغيل ويندوز 7، ويندوز 8.1، ويندوز 10، وويندوز 11، مما يوفر خيارات متنوعة تناسب مختلف الأجهزة والاحتياجات. من حيث الأداء، يتميز ويندوز بقدرته العالية على التوافق مع معظم البرامج والألعاب، مما يجعله مثاليًا لمستخدمي ويندوز 7 وويندوز 10، خاصة للألعاب والتطبيقات المكتبية. واجهة المستخدم في ويندوز بسيطة وسهلة الاستخدام، تناسب المبتدئين والمحترفين، مع تحديثات مستمرة تضيف ميزات حديثة، مثل الواجهة المحسّنة ودعم تطبيقات أندرويد في ويندوز 11.

عند الحديث عن الفرق بين ويندوز 32 و64، فإن الإصدار 64 بت يدعم ذاكرة وصول عشوائي (RAM) أكبر من 4 جيجابايت، مما يوفر أداءً أفضل للبرامج الحديثة مقارنة بإصدار 32 بت، الذي يُعتبر أقل كفاءة في الأجهزة الحديثة. ومع ذلك، يعاني ويندوز من بعض العيوب، حيث قد يتطلب موارده العالية، خاصة في ويندوز 10 و11، أجهزة ذات مواصفات قوية. من ناحية الخصوصية، يُعتبر ويندوز أقل خصوصية مقارنة بلينكس بسبب جمع البيانات لتحسين الخدمات، مما قد يثير قلق بعض المستخدمين. كما أن تكلفة شراء ترخيص للإصدارات الكاملة قد تكون عائقًا لبعض المستخدمين. بشكل عام، يُعد ويندوز الخيار الأمثل للألعاب، البرامج المكتبية، والاستخدامات العامة.

ماك (macOS)

نظام ماك أو إس هو نظام التشغيل الخاص بشركة أبل، مصمم حصريًا لأجهزة ماكنتوش. يتميز ماك بثباته العالي وتوازنه اللافت، مما يجعله من أكثر الأنظمة استقرارًا، حيث يوفر أداءً سلسًا حتى على الأجهزة القديمة. من أبرز مزاياه التكامل السلس مع أجهزة أبل الأخرى مثل آيفون وآيباد، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمستخدمي نظام أبل البيئي. من حيث الخصوصية، يوفر ماك حماية قوية لبيانات المستخدم، مع سياسات صارمة للأمان تجعل من الصعب اختراق النظام. واجهة المستخدم في ماك أنيقة وجذابة، تجمع بين التصميم البسيط والوظائف المتقدمة، مما يجعلها سهلة الاستخدام للمبتدئين والمحترفين على حد سواء.

ومع ذلك، يواجه ماك بعض التحديات، حيث تُعتبر أجهزة ماكنتوش باهظة الثمن مقارنة بأجهزة ويندوز، مما قد يحد من إمكانية الوصول إليه. كما أن التوافق مع بعض البرامج والألعاب محدود مقارنة بـ ويندوز، مما قد يمثل عائقًا لمحبي الألعاب أو مستخدمي برامج تجارية معينة. إضافة إلى ذلك، يصعب تخصيص نظام ماك مقارنة بـ لينكس، حيث تقيد أبل خيارات التعديل للحفاظ على الثبات. يُعد ماك الخيار الأمثل للتصميم الجرافيكي، تحرير الفيديو، والعمل الإبداعي بفضل أدائه القوي وبرامجه المدمجة مثل Final Cut Pro وLogic Pro.

لينكس (Linux)

لينكس هو نظام تشغيل مفتوح المصدر، متاح في توزيعات متعددة مثل Ubuntu، Fedora، وLinux Mint، مما يمنحه مرونة كبيرة لتلبية احتياجات المستخدمين المختلفة. من أبرز مزايا لينكس أنه مجاني تمامًا ولا يتطلب تكاليف ترخيص، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا. عند إجراء مقارنة بين ويندوز ولينكس من حيث الخصوصية، يتفوق لينكس بفضل طبيعته المفتوحة المصدر، التي تتيح للمستخدمين التحكم الكامل بالنظام وتقليل جمع البيانات إلى الحد الأدنى. كما يتميز لينكس بثباته العالي، حيث يكون أقل عرضة للأعطال مقارنة بـ ويندوز، مما يجعله مثاليًا للخوادم والأنظمة الحرجة. التخصيص هو ميزة أخرى بارزة، حيث يمكن للمستخدمين تعديل النظام حسب احتياجاتهم، سواء من حيث الواجهة أو الوظائف.

على الجانب الآخر، يواجه لينكس بعض العيوب، حيث قد يتطلب تثبيته وإعداده خبرة تقنية، خاصة في التوزيعات الأقل سهولة مثل Arch Linux. كما أن التوافق مع بعض البرامج التجارية والألعاب محدود مقارنة بـ ويندوز، مما قد يمثل تحديًا للمستخدمين الذين يعتمدون على تطبيقات معينة. إضافة إلى ذلك، يتطلب لينكس منحنى تعلم أعلى للمبتدئين، خاصة أولئك غير المعتادين على الأوامر الطرفية (Terminal). يُعد لينكس الخيار الأمثل للبرمجة، تشغيل الخوادم، والمستخدمين الذين يفضلون التخصيص الكامل والتحكم في أنظمتهم.

 

مقارنة بين أنظمة التشغيل ويندوز: ويندوز 7، 8.1، 10، و11

في هذا القسم، نستعرض مقارنة بين أنظمة التشغيل ويندوز لفهم الاختلافات بين الإصدارات الشائعة: ويندوز 7، ويندوز 8.1، ويندوز 10، وويندوز 11. يهدف هذا التحليل إلى توضيح الفروقات من حيث الأداء، الثبات، سهولة الاستخدام، والمتطلبات التقنية، لمساعدتك في اختيار الإصدار الأنسب لجهازك واحتياجاتك.

مقارنة بين ويندوز 7 و8.1

نظام ويندوز 7 يُعد من أكثر إصدارات ويندوز شعبية بفضل واجهته البسيطة والمألوفة التي تناسب المستخدمين من جميع المستويات. يتميز بخفة أدائه على الموارد، مما يجعله مثاليًا للأجهزة ذات الإمكانيات المتواضعة، كما يوفر استقرارًا ملحوظًا أثناء الاستخدام. ومع ذلك، توقف الدعم الرسمي له في يناير 2020، مما يعني أنه لم يعد يتلقى تحديثات أمنية، مما يعرضه للثغرات الأمنية ويجعله أقل أمانًا في بيئات الإنترنت الحديثة. على الجانب الآخر، يقدم ويندوز 8.1 تحسينات ملحوظة في الأداء مقارنة بـ ويندوز 7، مع واجهة حديثة تتميز بشاشة البدء (Start Screen) التي تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم على الأجهزة اللوحية والشاشات التي تعمل باللمس. لكن هذه الواجهة لم تلق قبولًا واسعًا بين المستخدمين الذين يفضلون أسلوب سطح المكتب التقليدي، مما جعل ويندوز 8.1 يواجه انتقادات في بداياته.

مقارنة بين ويندوز 8.1 وويندوز 10

يتميز ويندوز 8.1 بسرعة أفضل من ويندوز 7، خاصة في زمن التشغيل والاستجابة، لكنه يفتقر إلى التحديثات المستمرة التي أصبحت ضرورية لمواكبة التطورات التقنية. بالمقابل، يُعتبر ويندوز 10 قفزة نوعية في أنظمة التشغيل ويندوز، حيث يجمع بين واجهة مستخدم محسّنة تعيد زر ابدأ التقليدي مع عناصر حديثة من ويندوز 8.1. يوفر ويندوز 10 تحديثات مستمرة تضمن الأمان والتوافق مع أحدث التقنيات، مثل دعم DirectX 12 الذي يعزز أداء الألعاب والتطبيقات الرسومية. كما أنه يدعم مجموعة واسعة من البرامج والأجهزة، مما يجعله خيارًا متعدد الاستخدامات للمستخدمين العاديين والمحترفين.

مقارنة شاملة بين ويندوز 10 وويندوز 11

يُعد ويندوز 10 نظام تشغيل موثوقًا يتميز بتوافق عالٍ مع معظم الأجهزة والبرامج، مع استقرار مثبت على مدى سنوات من الاستخدام. يوفر دعمًا واسعًا للتطبيقات والألعاب، مما يجعله خيارًا شائعًا بين المستخدمين الذين يبحثون عن نظام تشغيل موثوق وعملي. ومع ذلك، تبدو واجهته أقل حداثة مقارنة بـ ويندوز 11، الذي يقدم تصميمًا أنيقًا ومركزيًا مع تحسينات في تجربة المستخدم، مثل شريط المهام المعاد تصميمه وقوائم السياق المبسطة. يتفوق ويندوز 11 أيضًا في دعم الألعاب من خلال ميزات مثل Auto HDR وDirectStorage، بالإضافة إلى دعم تطبيقات أندرويد عبر متجر أمازون. لكن ويندوز 11 يتطلب مواصفات أجهزة عالية، مثل وحدة TPM 2.0 ومعالجات حديثة، مما يحد من إمكانية تثبيته على الأجهزة القديمة، وهو عيب لا يواجهه ويندوز 10 الذي يدعم نطاقًا أوسع من الأجهزة.

مقارنة بين ويندوز 7 وويندوز 10

يبقى ويندوز 7 خيارًا مفضلًا للأجهزة القديمة بفضل خفة أدائه واستهلاكه المنخفض للموارد، مما يجعله مناسبًا للأجهزة ذات المواصفات المتواضعة. ومع ذلك، غياب التحديثات الأمنية بعد توقف الدعم في 2020 يجعله عرضة للثغرات الأمنية، مما يقلل من جاذبيته في بيئات العمل الحديثة. في المقابل، يوفر ويندوز 10 أداءً أفضل بفضل تحسيناته في إدارة الموارد والتوافق مع التقنيات الحديثة، مثل واجهات البرمجة المتقدمة ودعم الأجهزة الجديدة. كما أن التحديثات المستمرة تجعل ويندوز 10 خيارًا أكثر أمانًا واستدامة مقارنة بـ ويندوز 7، خاصة للمستخدمين الذين يعتمدون على الإنترنت والتطبيقات الحديثة.

 

مقارنة بين نظام التشغيل ويندوز ولينكس من حيث الخصوصية

عند إجراء مقارنة بين نظام التشغيل ويندوز ولينكس من حيث الخصوصية، تظهر فروقات جوهرية في نهج كل نظام. يعتمد ويندوز على جمع بيانات المستخدم لتحسين الخدمات، مثل تحليل أنماط الاستخدام لتقديم تجربة مخصصة، مما قد يثير مخاوف الخصوصية لدى بعض المستخدمين، خاصة في ظل التقارير عن جمع البيانات في إصدارات مثل ويندوز 10 و11. يوفر ويندوز أدوات حماية مثل Windows Defender، التي تقدم مستوى جيدًا من الأمان ضد البرمجيات الضارة، لكنها تظل أقل تخصيصًا مقارنة بالخيارات المتاحة في أنظمة أخرى، مما يجعل المستخدمين يعتمدون بشكل أكبر على إعدادات النظام الافتراضية.

على النقيض، يتفوق لينكس في مجال الخصوصية بفضل طبيعته مفتوحة المصدر، التي تتيح للمستخدمين فحص الكود البرمجي والتحكم الكامل في النظام. الفرق بين ويندوز ولينكس يكمن في أن لينكس يقلل جمع البيانات إلى الحد الأدنى، مما يجعله الخيار المفضل للمستخدمين الذين يعطون الأولوية للخصوصية والأمان. توزيعات مثل Ubuntu وFedora توفر أدوات أمان متقدمة وإمكانيات تخصيص واسعة، مما يتيح للمستخدمين تكوين النظام وفقًا لاحتياجاتهم الأمنية. هذا يجعل لينكس مثاليًا للأفراد والمؤسسات التي تبحث عن نظام تشغيل آمن وخالٍ من التتبع، خاصة في بيئات البرمجة والخوادم.

 

أنظمة تشغيل الكمبيوتر غير ويندوز

أنظمة تشغيل الكمبيوتر غير الويندوز إلى جانب ماك ولينكس، توجد العديد من الخيارات البديلة التي تقدم ميزات فريدة تناسب احتياجات متنوعة. في هذا القسم، نستعرض أنظمة تشغيل الكمبيوتر غير ويندوز، ماك، لينكس مثل Chrome OS، FreeBSD، وHaiku، مع تحليل شامل لمميزاتها، عيوبها، وأفضل استخداماتها. كما سنقدم نصائح متقدمة لاختيار النظام المناسب وتحسين أدائه لضمان تجربة استخدام مثالية.

كروم أو إس (Chrome OS)

Chrome OS، الذي طوّرته جوجل، هو نظام تشغيل خفيف مصمم خصيصًا لأجهزة Chromebook. يعتمد هذا النظام بشكل أساسي على السحابة، حيث يركز على التطبيقات المستندة إلى الإنترنت مثل Google Drive، Gmail، وGoogle Docs. يتميز Chrome OS بخفة أدائه وسرعة التشغيل، مما يجعله مثاليًا للأجهزة ذات المواصفات المنخفضة. كما أنه يوفر تجربة مستخدم بسيطة وسهلة، مع تحديثات تلقائية تضمن الأمان والاستقرار. من ناحية الخصوصية، يعتمد Chrome OS على خدمات جوجل، مما قد يثير مخاوف بشأن جمع البيانات، لكنه يوفر أدوات أمان قوية مثل التشفير التلقائي وحماية التمهيد الموثوق (Verified Boot). ومع ذلك، يعتمد Chrome OS بشكل كبير على اتصال الإنترنت، مما يحد من وظائفه في البيئات غير المتصلة، كما أن توافقه مع البرامج التقليدية محدود مقارنة بـ ويندوز أو ماك. يُعد Chrome OS مثاليًا للطلاب، المستخدمين الذين يعتمدون على التطبيقات السحابية، والأشخاص الذين يبحثون عن نظام تشغيل خفيف وبأسعار معقولة.

فري بي إس دي (FreeBSD)

FreeBSD هو نظام تشغيل مفتوح المصدر يشبه لينكس في فلسفته، لكنه يختلف في بنيته التقنية ونهجه. يُستخدم بشكل رئيسي في الخوادم والبيئات التي تتطلب أداءً عاليًا واستقرارًا قويًا. يتميز FreeBSD بثباته الاستثنائي وأدائه الفعال، خاصة في إدارة الشبكات والتخزين، مما يجعله خيارًا مفضلًا للشركات مثل Netflix التي تعتمد عليه لتشغيل خوادمها. كما يوفر خصوصية عالية وإمكانيات تخصيص واسعة، مشابهة لـ لينكس. ومع ذلك، يتطلب FreeBSD خبرة تقنية كبيرة للإعداد والصيانة، مما يجعله أقل ملاءمة للمستخدمين العاديين. كما أن دعمه للبرامج الاستهلاكية والألعاب محدود جدًا مقارنة بـ ويندوز أو حتى لينكس. يُعد FreeBSD مثاليًا للخوادم، تطبيقات الشبكات، والمستخدمين الذين يمتلكون خبرة تقنية متقدمة.

هايكو (Haiku)

Haiku هو نظام تشغيل مفتوح المصدر مستوحى من نظام BeOS، وهو مصمم للاستخدامات الشخصية مع التركيز على البساطة والسرعة. يتميز Haiku بخفة أدائه واستهلاكه المنخفض للموارد، مما يجعله مناسبًا للأجهزة القديمة أو ذات المواصفات المتواضعة. واجهة المستخدم في Haiku حديثة وبسيطة، مع تركيز على تجربة سطح مكتب فعالة. ومع ذلك، يُعتبر Haiku نظامًا غير مكتمل بعد، حيث لا يزال قيد التطوير، مما يعني أن دعمه للبرامج محدود للغاية، وهو غير مناسب للاستخدامات التجارية أو المهام المعقدة. يُعد Haiku خيارًا مثاليًا لعشاق التكنولوجيا الذين يرغبون في تجربة أنظمة تشغيل بديلة أو استخدام أجهزة خفيفة لمهام أساسية مثل تصفح الإنترنت وتحرير النصوص.

 

كيف تختار أفضل نظام تشغيل لاحتياجاتك؟

عند إجراء مقارنة بين أنظمة تشغيل الحاسب شائعة الاستخدام، من المهم مراعاة عدة عوامل لضمان اختيار النظام الأنسب لاحتياجاتك. أولاً، يجب تحديد الغرض من الاستخدام. إذا كنت من عشاق الألعاب أو تعتمد على البرامج التجارية مثل Microsoft Office أو Adobe Photoshop، فإن ويندوز هو الخيار الأمثل بفضل توافقه العالي مع هذه التطبيقات. أما إذا كنت تعمل في مجالات التصميم الجرافيكي، تحرير الفيديو، أو إنتاج الموسيقى، فإن ماك يوفر بيئة مثالية مع برامج احترافية وتكامل سلس مع أجهزة أبل. بالنسبة للبرمجة أو المستخدمين الذين يهتمون بالخصوصية، فإن لينكس هو الخيار الأفضل بفضل طبيعته المفتوحة المصدر وإمكانيات التخصيص العالية. أما Chrome OS فهو مثالي للطلاب والمستخدمين الذين يعتمدون على التطبيقات السحابية، بينما يناسب FreeBSD الخوادم والمستخدمين ذوي الخبرة التقنية، وHaiku لعشاق تجربة الأنظمة البديلة.

ثانيًا، تلعب مواصفات الجهاز دورًا حاسمًا في الاختيار. على سبيل المثال، ويندوز 11 يتطلب أجهزة حديثة مزودة بوحدة TPM 2.0 ومعالجات متقدمة، مما قد يجعله غير مناسب للأجهزة القديمة. في المقابل، توزيعات لينكس مثل Ubuntu أو Linux Mint وويندوز 7 خفيفة وتعمل بكفاءة على الأجهزة ذات المواصفات المتواضعة. كذلك، Chrome OS وHaiku مصممان للأجهزة الخفيفة، بينما تتطلب أجهزة ماك استثمارًا ماليًا كبيرًا.

ثالثًا، الميزانية هي عامل مهم. لينكس، FreeBSD، وHaiku مجانية تمامًا، مما يجعلها خيارات اقتصادية. في المقابل، يتطلب ويندوز شراء ترخيص للإصدارات الكاملة، وأجهزة ماك باهظة الثمن، بينما تُعد أجهزة Chromebook ميسورة التكلفة نسبيًا. أخيرًا، يجب مراعاة مستوى الخبرة التقنية. ويندوز وماك يتميزان بواجهات سهلة الاستخدام تناسب المبتدئين، بينما لينكس وFreeBSD يتطلبان خبرة تقنية للإعداد والصيانة، وHaiku قد يتطلب بعض التجربة لفهم حدوده. من خلال تقييم هذه العوامل، يمكنك اتخاذ قرار مستنير يناسب احتياجاتك وإمكانياتك.

 

نصائح لتحسين أداء نظام التشغيل

لضمان الحصول على أفضل أداء من أي نظام تشغيل، سواء كان ماك، لينكس، Chrome OS، FreeBSD، أو Haiku، يمكن اتباع مجموعة من النصائح العملية. أولاً، يُنصح بتحديث النظام بانتظام للحصول على أحدث التحسينات الأمنية وإصلاحات الأخطاء. على سبيل المثال، توزيعات لينكس مثل Ubuntu تقدم تحديثات دورية عبر مدير الحزم، بينما يوفر ماك تحديثات تلقائية عبر متجر التطبيقات. ثانيًا، استخدام برامج تحسين الأداء يمكن أن يعزز كفاءة النظام. على سبيل المثال، يمكن لمستخدمي ويندوز تحميل أدوات مثل CCleaner من Tito4Tech.com لتنظيف الملفات المؤقتة وتحسين الأداء، بينما تتوفر أدوات مثل BleachBit لـ لينكس لنفس الغرض.

ثالثًا، إدارة الموارد بشكل فعال أمر ضروري لتقليل استهلاك الذاكرة والمعالج. يُنصح بإغلاق البرامج والخدمات غير الضرورية، مثل التطبيقات التي تعمل في الخلفية على ماك أو Chrome OS، أو تعطيل الخدمات غير المستخدمة في لينكس وFreeBSD باستخدام الأوامر الطرفية. رابعًا، مراقبة النظام باستخدام أدوات مثل Speccy (لـ ويندوز) أو htop (لـ لينكس وFreeBSD) تساعد في تتبع درجات الحرارة وأداء المكونات، مما يمنع ارتفاع الحرارة ويطيل عمر الجهاز. خامسًا، لمستخدمي Chrome OS، يُنصح بالاعتماد على التطبيقات السحابية لتقليل الضغط على التخزين المحلي، بينما يمكن لمستخدمي Haiku تحسين الأداء عبر تثبيت التطبيقات الخفيفة فقط. أخيرًا، يُنصح بإجراء نسخ احتياطية دورية للبيانات باستخدام أدوات مثل Time Machine في ماك أو rsync في لينكس وFreeBSD لضمان حماية الملفات.

 

أسئلة شائعة حول أنظمة التشغيل

الإصدار 64 بت يدعم ذاكرة أكبر (أكثر من 4 جيجابايت) ويوفر أداءً أفضل للبرامج الحديثة مقارنة بـ 32 بت.

ويندوز 10 أو 11 هما الأفضل بفضل التوافق العالي مع الألعاب ودعم DirectX 12.

نعم، لينكس يوفر خصوصية أعلى بسبب طبيعته مفتوحة المصدر وقلة جمع البيانات.

ويندوز 11 يتطلب مواصفات مثل TPM 2.0 ومعالجات حديثة، مما قد يحد من تثبيته على الأجهزة القديمة.

ويندوز 8.1 يقدم تحسينات في واجهة المستخدم (مثل زر ابدأ) وأداء أفضل مقارنة بـ ويندوز 8.

 

الخلاصة

اختيار نظام التشغيل المناسب يعتمد على احتياجاتك ومواصفات جهازك. ويندوز هو الخيار الأمثل للألعاب والاستخدام العام، ماك مثالي للتصميم والإبداع، ولينكس يتفوق في الخصوصية والتخصيص. من خلال مقارنة بين أنظمة التشغيل: ويندوز، ماك، ولينكس، يمكنك اتخاذ قرار مستنير. لتحسين أداء أي نظام تشغيل، قم بتحميل أدوات مثل CCleaner وMalwarebytes من Tito4Tech.com، المصدر الموثوق لـ أفضل برامج الكمبيوتر.